بالأمس ، ارتفعت العقود الآجلة للذهب للتسليم في يونيو بنسبة 1.8٪ أو 31.40 دولارًا. وفي كومكس ، وصل السعر إلى 1،818.60 دولارًا أمريكيًا وأغلق عند 1،815.70 دولارًا ، وهو أعلى سعر في 12 فبراير.

كما اقتربت الفضة من أعلى مستوى لها في فبراير. حيث ارتفع السعر بمقدار 0.96 دولارًا ليغلق عند 2748 دولارًا يوم الخميس.

وفقًا للمحللين ، عزز ارتفاع الفضة فوق 27 دولارًا سعر الذهب. حيث وفي الأسابيع الثلاثة الماضية ، حاول الذهب كسر الحاجز المهم 5 مرات ، ولكن دون جدوى.

سبب آخر لارتفاع الذهب هو انخفاض عائدات السندات الأمريكية. ويوم الخميس ، تراجعت العائدات إلى 1.57٪. كما يتوقع روس نورمان ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتالز دايلي" ، أن تنخفض عائدات السندات لأجل 10 سنوات إلى 1٪ على المدى القصير.

كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي في الارتفاع. حيث انخفض مؤشر الدولار الأمريكي يوم أمس بنسبة 0.4٪ واستقر عند 90.977 ، مما جعل الذهب أكثر جاذبية.

وفي الوقت نفسه ، قدمت مخاوف التضخم دعمًا إضافيًا للمعدن النفيس. ومخاوف التضخم حاليا تفوق التفاؤل الاقتصادي. وحتى إحصاءات سوق العمل الإيجابية للغاية لم تمنع الذهب من الارتفاع يوم أمس. حيث كشف التقرير عن انخفاض مطالبات البطالة الأولية بمقدار 92 ألفًا الأسبوع الماضي.

وفقًا لبريان ريتش ، الرئيس التنفيذي لشركة "لوجيك فند مانجمنت" ، من المحتمل جدًا وجود اتجاه صعودي في سوق الذهب وسط الانخفاض الواضح في قيمة العملة الوطنية بسبب الموقف المتشائم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية. ويتوقع أن يرتفع السعر إلى مستوى 2700 دولار على المدى الطويل.

بالنسبة لتوقعات منتصف المدة ، قد يتجاوز الذهب علامة 1،850 دولار بالفعل الشهر المقبل. حيث يقترح إدوارد مئير من "إي دي آند إف مان كابيتال ماركتس" أن الارتفاع المطرد للأصل سيتم تحديده من خلال الضغوط التضخمية المتزايدة.

كما تم تعديل التوقعات قصيرة المدى للذهب بالزيادة بعد أن كسر السعر حاجز 1،8 ألف دولار. ويبدو أن الثيران لن يستسلموا في أي وقت قريب.

في وقت مبكر من يوم الجمعة ، ارتفعت الأسعار. وفي لحظة الاضطراب ، ارتفعت عقود الذهب الآجلة للتسليم في يونيو بنسبة 0.29٪ لتصل إلى 1،821.05 دولار. كما ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.57٪ أو 27.633 دولارًا عن الجلسة السابقة.